هااااااااااااااااي
1- 1- الغابة المحترقة
1- 1- في يوم اجازة انطلق سامي واجتهليلى بالسيارة الى رحلة في الغابة ! كانت ليلى تسير بسرعة حتى عند المنعطفات مما جعل سامي يخاف ويصـــــــرخ فيها (ليلى انا خائف من هذه القياجة المسرعة) فضحكت ليلى وقالت له باستهتار : لا تخف فأنا قائدة ماهرة .
2- 2- واخيراً وصلت السيارة الى الغابة الجميلة ، وجلست ليلى وسامي على العشب يأكلان الطعام الذي اعداه لهذه الرحلة بشهية مفتوحة واشعلا ناراً للتدفئة ولعمل الشاي
3- 3- بعد تناول الطعام وشرب الشاي تركت ليلى وسامي المكان وانصرفا دون ان يطفئا النار ، وتجمعت الحيوانات الصغيرة حول النار تحاول ان تطفئها لكنهم لم يستطيعوا وكانوا خائفين جداً على الغابة
4- 4- بعد قليل وبسبب الرياح الشديدة النار التى كانت قليلة تحولت الى حريق هائل في الغابة وانطلقت الارانب السريعة في رعب تطلب النجدة من باقي حيوانات الغابة
5- 5- تجمعت كل الحيوانات ... وأحضرت الاواني المملوئة بالماء بالماء من النهر القريب وبسرعة وبنظام اخلو المنطقة من الحيوانات الصغيرة واخذوا يلقوا بالماء البارد على النار الساخنة حتى الشمس كانت تساعدهم بقطرات من دموعها ! على شكل مطر لاطفاء الحريق الكبير
6- رأت ليلى وسامي النار المشتعلة من بعيد ! فذهبا لمساعدة الحيوانات في الاطفاء جميع الاشجار واعشاش الطيور وبيوت السناجب كلها دمرتها النار القوية ! قالت ليلى " علينا ان نفعل شئ لتعويض هذا الاهمال الذي سببه الحريق " وقال سامي : نحن مخطئان لأننا لم نكن حريصين بما فيه الكفاية
7- حتى النحل الصغير طار بأعداده الكبيرة ! يحمل ما يستطيع من ماء ويلقيها على النار المشتعلة واستمر الجميع في لعمل بنشاط كبير حتى استطاعوا ان يطفئوها تماماً قبل ان تأتي على كل الغابة
8- اخذ سامي وليلى في الايام التالية يصلحان ما اشعلته النيران حيث بنوا اعشاشاً جديدة للطيور وبيوت صغيرة للسناجب وزرعوا اشخاراً كثيرة مكان الاشجار المحترقة منذ ذلك الحين الالطفال لم يتركوا اصغر جمرة من النار عندما يذهبون للنزهة في الغابة ! : لأن النار الكبيرة تاتي دائماً من الشرارة الصغيرة "
انتهى
1- 1- الغابة المحترقة
1- 1- في يوم اجازة انطلق سامي واجتهليلى بالسيارة الى رحلة في الغابة ! كانت ليلى تسير بسرعة حتى عند المنعطفات مما جعل سامي يخاف ويصـــــــرخ فيها (ليلى انا خائف من هذه القياجة المسرعة) فضحكت ليلى وقالت له باستهتار : لا تخف فأنا قائدة ماهرة .
2- 2- واخيراً وصلت السيارة الى الغابة الجميلة ، وجلست ليلى وسامي على العشب يأكلان الطعام الذي اعداه لهذه الرحلة بشهية مفتوحة واشعلا ناراً للتدفئة ولعمل الشاي
3- 3- بعد تناول الطعام وشرب الشاي تركت ليلى وسامي المكان وانصرفا دون ان يطفئا النار ، وتجمعت الحيوانات الصغيرة حول النار تحاول ان تطفئها لكنهم لم يستطيعوا وكانوا خائفين جداً على الغابة
4- 4- بعد قليل وبسبب الرياح الشديدة النار التى كانت قليلة تحولت الى حريق هائل في الغابة وانطلقت الارانب السريعة في رعب تطلب النجدة من باقي حيوانات الغابة
5- 5- تجمعت كل الحيوانات ... وأحضرت الاواني المملوئة بالماء بالماء من النهر القريب وبسرعة وبنظام اخلو المنطقة من الحيوانات الصغيرة واخذوا يلقوا بالماء البارد على النار الساخنة حتى الشمس كانت تساعدهم بقطرات من دموعها ! على شكل مطر لاطفاء الحريق الكبير
6- رأت ليلى وسامي النار المشتعلة من بعيد ! فذهبا لمساعدة الحيوانات في الاطفاء جميع الاشجار واعشاش الطيور وبيوت السناجب كلها دمرتها النار القوية ! قالت ليلى " علينا ان نفعل شئ لتعويض هذا الاهمال الذي سببه الحريق " وقال سامي : نحن مخطئان لأننا لم نكن حريصين بما فيه الكفاية
7- حتى النحل الصغير طار بأعداده الكبيرة ! يحمل ما يستطيع من ماء ويلقيها على النار المشتعلة واستمر الجميع في لعمل بنشاط كبير حتى استطاعوا ان يطفئوها تماماً قبل ان تأتي على كل الغابة
8- اخذ سامي وليلى في الايام التالية يصلحان ما اشعلته النيران حيث بنوا اعشاشاً جديدة للطيور وبيوت صغيرة للسناجب وزرعوا اشخاراً كثيرة مكان الاشجار المحترقة منذ ذلك الحين الالطفال لم يتركوا اصغر جمرة من النار عندما يذهبون للنزهة في الغابة ! : لأن النار الكبيرة تاتي دائماً من الشرارة الصغيرة "
انتهى